كشف المجلس العالمي للذهب، عن حجم انفاق المصريين على شراء الذهب خلال العام الماضي 2022، وذلك خلال تقرير أصدرة.
وأكد المجلس، إن المصريين أنفقوا 2.2 مليار دولار على شراء الذهب خلال عام 2022، وذلك بسبب الانخفاض في قيمة الجنيه أواخر أكتوبر بعد الانخفاض السابق في مارس 2022، مما أدى إلى تشجيع الطلب على الذهب كملاذ آمن والتحوط من التضخم، حيث تضاعف الطلب في الربع الرابع من 2022، مما رفع الطلب السنوي بنسبة 83% إلى 4.4 طن.
وأوضح، أن الطلب ارتفع على النقود المعدنية الذهبية في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 42% في عام 2022، إلى أعلى مستوى له في أربع سنوات عند 78 طنًا، وذلك للربع الخامس على التوالي من المكاسب الكبيرة ناتجًا إلى حد كبير عن الأداء القوي في الربع الرابع من إيران ومصر.
وأضاف،الطلب السنوي على الذهب باستثناء OTC في عام 2022 زاد بنسبة 18% على أساس سنوي، ليصل إلى 4،741 طنًا، وهو أعلى إجمالي سنوي منذ 2011، مدعومًا بربع رابع قياسي، مدفوعًا بالشراء الضخم من قبل البنك المركزي والاستثمار القوي في التجزئة.
وتضاعف طلب البنك المركزي السنوي بأكثر من الضعف إلى 1136 طنًا في عام 2022، ارتفاعًا من 450 طنًا في العام السابق وإلى مستوى قياسي جديد في 55 عامًا.
ووصلت المشتريات في الربع الرابع من عام 2022 وحده إلى 417 طنًا، وبذلك ارتفع الإجمالي للنصف الثاني من عام 2022 إلى أكثر من 800 طن.
وارتفع الطلب على الاستثمار باستثناء خارج المقصورة في عام 2022 بنسبة 10% عن العام السابق، وكانت الزيادة نتيجة عاملين: التباطؤ الملحوظ في التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة، وقوة الطلب على الذهب والعملات المعدنية
وواصلت سبائك الذهب والعملات المعدنية استحسان المستثمرين في العديد من البلدان حول العالم، مما ساعد على تعويض الضعف في الصين، تجاوز إجمالي الاستثمار في سبائك الذهب والعملات المعدنية الأوروبية لعام 2022 300 طن، مدعومًا بالطلب الألماني القوي باستمرار، كما كان هناك نمو كبير في منطقة الشرق الأوسط، حيث زاد الطلب السنوي بنسبة 42% على أساس سنوي.
وتراجع الطلب على المجوهرات بشكل طفيف في عام 2022، بانخفاض 3% إلى 2086 طنًا، كان هذا الضعف مدفوعًا إلى حد كبير بالانخفاض الملحوظ في الطلب الصيني على المجوهرات السنوي، حيث انخفض بنسبة 15%، وتم تقليص نشاط المستهلك بسبب عمليات الإغلاق المستمرة لـ COVID-19 لمعظم العام
