recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

اللى لسه متحوزتش .. ادخلى هنا !!

رسالة صغيرة لمن لم تتزوج بعد

اقول لك
لاتحزني
ابدا لاتحزني
بل احمدي الله
قد تكونين من صفوة خلقه الذين اختارهم لعبادته
قد يكون سبحانه قد اختارك دون كثيرا من النساء حتى تتفرغي لعبادته وتزدادي معرفته به سبحانه
قد تكونين موعودة بشيء اجل واسمى من الزواج
الا وهو الجنة
انظري حولك وتأملي حال بعض اخواتك المتزوجات
قد تصلي لكن قلبها وفكرها مع طفلها
قد لاتجد وقتا لتذكر فيه الله حق ذكره من كثرة اشغالها
قد لاتجد وقتا تحفظ فيه آية او حديثا اودعاءا

بل قد تغبطك على النعمة التي وهبت لك ولم توهب لها
الا وهي نعمة الفراغ

اجعلي همك وغايتك اسمى وارفع

اجعليها ترتفع الى جنة عرضها السموات و الأرض
حياة ابدية
لاخوف فيها
لاكدر
لاحزن

هناك تكونين انتي اجمل حورية بتقاك وصبرك


ورغم كل ذلك فليس عيبا
ابدا ان تسألي الله من زوجا صالحا يعينك على طاعته
--------------------------------------------

أختي الحبيبة التي لم تتزوج .. أو التي مبتلاة برجال لا يخافون الله .. لماذا يبدو على محياك الكآبة .. وعلى مظهرك البؤس والشقاوة .. أختي الحبيبة .. ليس هدفنا الأول والأخير من هذه الحياة الزواج .. بل هدفنا السامي والأعلى هو عبادة الله عز وجل وتمني دخول الجنة جنة تجري من تحتها الأنهار ..

أختي الحبيبة .. هوني عليك .. واعلمي أن حياتك كلها إذا اتبعتي رضوان ربك .. أنك تحت رحمة الله وعونه ونصره بإذن الله ..
أختي لا تستعجلين في أمر لا تدرين هل هو من صالحك أو هذا سبب شقاءك في الدنيا والآخرة ..

أختي الحبيبة .. اعلمي أن ربك يقول فيما معناه أنا عند حسن ظن عبدي بي .. فو الله إذا جعلت شعارك الاسلام ورايتك لا اله إلا الله وعمرتي قلبك بحب الله عز وجل فتجدين سعادة في قلبك لا يجدها إلا المؤمنون الصالحون الأتقياء .. فو الله ما يخذلك ربك أبدا وما يكتب لك إلا الخير ان شاء الله تعالى ..

أختي الكريمة .. لا تظني أن الزواج هو سبب سعادتك وربما تحقيق أحلامك وفرحك وسعادتك في الدنيا كلا والله .. بل السعادة في الايمان بالله واتباع رضوانه وطاعته وتجنب المعاصي ..
ابحثي عن قلوب الصالحات التقيات والاتي بمثل حالتكن .. تجدين السعادة تبدو على محياها والفرح وانشراح الصدر لأن والله السعادة والسعادة في ظل محبة الرحمن وطاعته وليس بأي شي آخر ..

ولك مني كل المحبة والتقدير ..........
----------------------------------------


هـوّني عليكـ... !

أم الكرام "كريمة المروزية" امرأة عرفت بطلب العلم والأخلاق العالية، كنت اقرأ اسمها مرتبطاً بصحيح البخاري "نسخة كريمة" حيث ينقل منها أحياناً ابن حجر رحمه الله تعالى. كنت لا أتصور أن تكون كريمة هذه امرأة! حتى شاء الله أن أبحث في نسخ البخاري وتراجم رواتها، فوافيت في ترجمتها ما أعجبني.
جاورت أم الكرام "كريمة بنت أحمد بن محمد المروزية" المسجد الحرام، ورحلت في طلب العلم مع والدها، وعاشت تحفظ وتروي وتعلِّم، وتتلمذ على يدها كبار الفقهاء في عصرها، وصفت بأنها كانت محدثة فاضلة ذات فهم ونباهة، بل إليها انتهى علو الإسناد لصحيح البخاري، ولم تكن تفرط في منهجها؛ لذا لم تقبل أن ينتسب إليها الخطيب في روايته للصحيح دون أن يقابل معها نسخته، وذلك بأن تقرأ عليه، ثمَّ يقرأ عليها، وهي في خدرها ومن وراء حجابها.. ولك أن تتصوِّري الجهد الذي بذلته في سماعها للخطيب، فقد قرأ عليها الصحيح في خمسة أيام!

هل تعجبين من أمرها؟! كيف استطاعت أن توفر هذا الوقت للعلم؟.. ينتهي عجبك ربما حين تعلمين أنَّها عاشت مئة سنة وماتت عام 463هـ ولم تتزوَّج.

ذلك النموذج يتكرر في زماننا لنساء لم يكتب لهن الزواج لسبب ما، إما لعدم توفر الرجل ذي الدين والخلق، أو لا تجد رغبة في الزواج! وتستيقن أنَّها لو تزوَّجت لم تقم بالحق المطلوب منها، أو لوقوعها ضحية ولي لا يخاف الله عز وجل فيمنعها ولا تملك وسائل الخلاص رغم محاولاتها أحياناً! لكنها لا تقف على أعتاب الحسرة ولا تنطوي بدثار الندامة نتيجة لعدم تيسر الزواج لها.

وصلتني رسالة مؤثرة من نساء تأخرن في الزواج كثيراً يشتكين من وصف بعض الخطباء والكتاب ـ وحتى قريباتهن من النساء ـ لهن بالعنوسة، ويشرحن في صفحات كثيرة كيف يؤثر هذا على نفسياتهن ويجعلهن محاصرات بالهم والقلق، ليس لعدم الزواج، ولكن من نظرة المجتمع وقسوته عليهن. وكتبن أنهن يشعرن بسعادة غامرة لأنهن يقمن بواجب عظيم في نفع المجتمع من خلال الدعوة و التربية والتعليم رغم أنهن لسن متزوجات. لقد شمَّرن عن ساعد الجد وأخذن أنفسهن بالعزيمة، فنجدهن مواظبات على الحفظ والدروس والدعوة، ولهن مواقف مشرفة، ويتتلمذ على أيديهن المئات من الفتيات.

يطلبن أن أسهم في تصحيح نظرة المجتمع لغير المتزوجة، وأن يعتبر أن مكانة المرأة ليست مقيدة بزواجها، فكم من امرأة غير متزوجة نفع الله بها خلقاً كثيراً كما هو معروف للخاصة والعامة. فمنهن طبيبات وإداريات ومعلمات وعاملات في مجالات مختلفة على أعلى قدر من الأخلاق والعطاء والإبداع. ومنهن في بيوتهن طالبات للعلم ومربيات لغيرهن، لهن في كل ميدان خير صولة وجولة، آثارهن على الناس حسنة وآثار بعض الناس عليهن غير ذلك!

وأنا هنا لست أقلل من شأن الزواج ولا أشجع على رفض الرجل الصالح ولا أدعو إلى تأخيره بحجة العلم والدعوة، بل هو من سنن المرسلين وليس هذا محل اختلاف بحمد الله. لكنني أشدّ على أيدي النساء وأهمس في آذانهن: لا يدفعنك حديث الناس ونظراتهم لتقبلي بزوج لا تحمدين مغبة اقترانك به.. أو ترضين بحياة هامشية لتصبحي فقط أمام المجتمع من فئة المتزوجات! ولكن عليك أن تراقبي الله في نفسك وفيمن تختارين، وليكن طلبك حياة زوجية مستقرة ممتلئة بمقومات الحياة الأسرية الهانئة، ومهما تكن التنازلات فإنها ما لم تكن عن طيب نفس وقناعة فإنَّها تنقلب إلى نكد وشقاء!

وأهمس في آذان أخواتنا الفاضلات اللاتي لم يكتب لهن الزواج: احرصن على الزواج ولو من معدد إذا علمتن حسن خلقه وطيب معدنه وسمعتن عنه كل خير، ولا يؤثر فيكن كلام الناس وعباراتهم فتقبلن بأي زوج فكاكاً من الضغط الاجتماعي؛ فإن مآلات هذا غير حميدة.

وأقول لكم ـ يا خطباء المساجد وحملة الأقلام :

اتقوا الله في كل كلمة تقولونها، وليكون خطابكم الموجه للمرأة غير المتزوجة خطاب تصحيح وتوجيه لمجالات الخير، وليكن في كلامكم تقدير لجهودهن ووقوف إلى جانبهن باختيار الصالحين ودلالتهم، وإرشاد للشباب من أجل التخفيف من شروطهم، وألا يستكثروا أن يتزوجوا امرأة في سنهم أو تكبرهم، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عاماً.

كم أثرت كلمة "عانس" في قلوب الكثيرات وحرمتهن النوم، في الوقت الذي يضحك قائلها وينام ملء عينيه، ولم يدر أنه أدمى قلوباً أذابتها أهوال ما يجري للمسلمين في العالم، وأبكى عيوناً بكت من خشية الله طويلاً
فأتقو الله يا خطباء المساجد
ويا حملة الأقــلام السلبية !!

كونو منابر إصـــلاح
لا منابر هدم وتشفي وإحباط !!

عن الكاتب

Unknown

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

مدونه معلومات تــك

2016